أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أهمية العمل الحثيث حكومياً وبرلمانياً ومجتمعياً من أجل خلق ثقافة التعامل الواعي والصحيح مع فئة ذوي “متلازمة الداون”، والهادف إلى دمج تلك الفئة المهمة مع باقي فئات المجتمع واعتبارهم جزءاً أصيلاً وطبيعياً من المكون البشري الاجتماعي.
وقال الغانم في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لذوي “متلازمة الداون”: هؤلاء أبناؤنا الأسوياء وجدانياً وعاطفياً العاديون تطلعاً وطموحاً، وعلينا جميعاً واجب واستحقاق دمجهم أسرياً واجتماعياً ودراسياً ووظيفياً وقانونياً.
وأضاف: لسنا نبالغ إذا قلنا: إن طريقة ومنهج التعامل مع تلك الفئة هو مقياس ومعيار مهم لقياس حجم تحضرنا وتمدننا وأنسنتنا، فهؤلاء ليسوا خطأ بيولوجياً بقدر ما هم شكل من أشكال تنوعنا وتلوننا البشري الذي نحتفي به ونرعاه ونحتضنه.
وتابع: إذا كانت هناك من كلمة فهي لأسر تلك الفئة العزيزة على قلوبنا، وهي كلمة إكبار وإجلال وتحية لكل الذين يحتضنون أبناءهم من ذوي “متلازمة الداون” يملؤهم الفخر والاعتزاز والإصرار على تنشئتهم كعضو حيوي ومهم في المجتمع برغم كل الآراء المسبقة والأحكام الاجتماعية المغلوطة والمفاهيم الثقافية المشوهة إزاءهم.