أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس خليفة الفريج، اليوم الأربعاء، استعداد الوزارة لمواجهة تحديات موسم الصيف الذي يشهد زيادة في الطلب على استهلاك الكهرباء والماء.
وقال الفريج في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر التجارب الناجحة لترشيد الكهرباء والماء بين دول مجلس التعاون الخليجي الذي حمل عنوان “مبادرة غرس سلوك واعٍ للمواطن”: إن الوزارة حرصت على عمل الصيانة اللازمة لمكونات شبكتي الكهرباء والماء.
وتوقع أن يرتفع الطلب على استهلاك المياه الصيف المقبل بحدود 20 – 30 مليون جالون مقارنة بأعلى معدل استهلاك سجلته الوزارة الصيف الماضي.
وأشار إلى استمرار قطاع تشغيل وصيانة المياه بعمل التحسينات اللازمة لشبكة المياه ومتابعتها على مدار الساعة من قبل مراكز الطوارئ السبعة المنتشرة في البلاد، لافتاً إلى سعي الوزارة لتنفيذ عدة مشاريع مائية لرفع إنتاجها المائي لمواكبة الزيادة السكنية والتوسع العمراني.
وذكر الفريج أن مشروع محطة الدوحة المتوقع أن ينتج في مرحلته الأولى 60 مليون جالون يعد من أبرز المشاريع التي تنفذها الوزارة، مبيناً أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذه نهاية العام الجاري.
وأفاد الفريج بأن ترشيد الكهرباء والماء يحظى باهتمام جميع دول مجلس التعاون نظراً لتكاليف عمليات إنتاجهما الذي يتطلب ميزانيات مالية ضخمة وجهوداً وكوادر فنية لتشغيل منظومة الكهرباء والماء وتنفيذ المشاريع المستقبلية.
وأكد أهمية نشر الوعي لجميع شرائح المجتمع للحفاظ على خدمة الكهرباء والماء من أجل خفض معدلات الطلب المتزايد، موضحاً أن تعاون جميع جهات المجتمع الرسمية والتطوعية على المستوى الوطني أو على المستوى الخليجي مطلب تطمح له دول المجلس.
ولفت إلى أن تبادل الخبرات وتجارب الدول والأوراق العلمية والدراسات والبحوث المقدمة في هذا المجال أمر تسعى له دول مجلس التعاون.
وبين أن الإستراتيجيات المستقبلية للمياه والكهرباء تسعى لتخفيض بعض مؤشرات الاستهلاك مثل مؤشر نصيب الفرد من استهلاك المياه، كما تسعى أيضاً إلى تعدد استخدامات الطاقة النظيفة والبديلة للكهرباء.
بدورها، أكدت مديرة إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار في تصريح مماثل أهمية تكاتف الجهود بين الكويت ودول مجلس التعاون لتبادل الخبرات والمبادرات الناجحة للحد من الهدر والإسراف في الكهرباء والماء.
وأوضحت الطيار أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوعي بترشيد الكهرباء والماء انطلاقاً من رغبة وزراء دول مجلس التعاون الخليجي.