أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن مقتل المتهم الأول في حادث تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، خلال اشتباك وقع وسط القطاع اليوم الخميس.
وقال بيان صادر عن الوزارة، التي تديرها حركة حماس، إن الاشتباك أسفر كذلك عن مقتل أحد المطلوبين، واعتقال آخر ومقتل اثنين من عناصر الأمن.
وأضاف البيان:” مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب)”.
وذكر أيضا أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، وهما:” الرائد زياد الحواجري، والملازم حمّاد أبو سويرح”.
وقال البيان:” تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله”.
وأضاف البيان:” تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعمليةً أمنيةً صباح اليوم الخميس في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس (أبو خوصة) وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن “.
وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
والإثنين الماضي، اتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حركة “حماس”، بـ”محاولة اغتيال الحمد الله”.
واستنكرت “حماس” بشدة اتهام عباس لها، وسط مخاوف فلسطينية من انهيار جهود إتمام عملية المصالحة الفلسطينية، برعاية مصر.