أفاد “المكتب الوطني” للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (فلسطيني رسمي)، بأن “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تبحث توسيع مستوطنة “نوف زهاف” في جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وقال المكتب في تقرير له اليوم السبت، إن المشروع “الإسرائيلي” الجديد يقضي ببناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف لـ 350 كانت مقررة وفق نفس المشروع عام 2017 كمرحلة أولى لشركات استيطانية خاصة.
وأشار إلى أن “نشاطات حكومة الاحتلال الاستيطانية لا تتوقف، بل تتصاعد بتشجيع من الإدارة الاميركية وسفارتها في تل أبيب”.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تجد في مواقف الإدارة الأميركية وسفيرها ما يشجعها على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية، دون أن تخشى المساءلة والمحاسبة الدولية.
ونوه إلى أن النشاط الاستيطاني في الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة) لتحويل أربع مستوطنات وبؤرة استيطانية لمدينة استيطانية “تتسارع بوتيرة كبيرة” على آلاف الدونمات.
وبيّن المكتب الوطني الفلسطيني أن البؤر الاستيطانية المذكورة هي: “ميخولا”، “شديموت ميخولا” “روتم”، و”سلعيت” بالإضافة الى البؤرة التي أقامها مستوطنون متطرفون على أراضي خلة حمد.
وذكر أن سلطات الاحتلال تسعى إلى جعل المستوطنات في الأغوار مترابطة جغرافيًا، وذلك تمهيدًا لتحويلها إلى مدينة استيطانية ضخمة تستولي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
ولفت التقرير الفلسطيني، النظر إلى أن أطماع الاحتلال الاستيطانية التوسعية لا تقتصر على الضفة الغربية بل تتعداها باتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأردف: “تم خلال مؤتمر عقد في تل أبيب مؤخرًا عرض وثيقة سياسية بعنوان ملاحظات لاستراتيجية وطنية حول مرتفعات الجولان، بهدف إعلاء مطلب الاعتراف الدولي بالوجود الإسرائيلي في مرتفعات الجولان”.