تراجعت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية إلى الخارج، خلال أول شهرين من 2018، بنسبة 0.9 بالمائة على أساس سنوي، إلى 23.18 مليار ريال (6.18 مليارات دولار).
وبحسب الإحصاءات الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، بلغ إجمالي تحويلات الأجانب، 23.39 مليار ريال (6.24 مليار دولار) في الفترة المناظرة 2017.
وكانت تحويلات الأجانب في السعودية إلى الخارج قد تراجعت في 2017، بنسبة 6.8 بالمائة، إلى نحو 141.657 مليار ريال (37.77 مليار دولار).
وجاءت المملكة كثاني أكبر دولة في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث حجم تحويلات الأجانب في العام 2016، وفقاً لبيانات البنك الدولي.
وارتفعت تحويلات الأجانب في السعودية إلى مستوى قياسي عام 2015، عند 41.8 مليار دولار.
وتعاني السعودية التي تعد أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه منتصف 2014.
في سياق متصل، ارتفعت موجودات (أصول) البنوك في السعودية خلال فبراير/شباط الماضي، بنسبة 1.6 بالمائة على أساس سنوي، إلى 2268.8 مليار ريال (605.7 مليار دولار).
وكانت أصول البنوك قد بلغت 2233.8 مليار ريال (595.7 مليار دولار) نهاية فبراير/شباط 2017.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت الودائع البنكية نهاية الشهر الماضي، بنسبة 1.6 بالمائة، إلى 1610.9 مليار ريال (429.6 مليار دولار).
فيما تراجعت القروض البنكية بنسبة 0.6 بالمائة على أساس سنوي، إلى 1389.2 مليار ريال (370.5 مليار دولار) بنهاية الشهر الماضي.
ويضم القطاع المصرفي السعودي، 12 بنكاً محلياً مدرجاً في البورصة السعودية، وفروعا لـ13 بنكاً أجنبياً.