ارتفع عدد المصابين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، أمس السبت، قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة و”إسرائيل”، إلى 49 فلسطينياً.
وتأتي الحادثة غداة مجزرة ارتكبتها القوات الصهيونية في المنطقة الحدودية، تجاه فلسطينيين عزل، أول أمس الجمعة، بينما كانوا يحيون ذكرى “يوم الأرض”، أسفرت عن استشهاد 15 شخصاً وإصابة المئات.
وأعلن أشرف القدرة، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان عن “إصابة 49 فلسطينياً بجراح متوسطة في الأقدام، برصاص الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لكل من رفح وخانيونس ومدينة غزة”، وذلك بعدما قال في بيان سابق: إن عدد المصابين 35.
ولليوم الثاني على التوالي، تجمّع العشرات من الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة و”إسرائيل”، في إطار مشاركتهم بمسيرات العودة وكسر الحصار “السلمية والشعبية”، لإحياء الذكرى الـ42 لـ”يوم الأرض”.
والجمعة، اعتدت قوات الجيش “الإسرائيلي”، على تلك التجمعات السلمية، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينياً، وإصابة 1416 شخصاً.
و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976؛ احتجاجاً على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل).