تتواصل ردود الفعل المنددة بقتل 100 طفل وإصابة العشرات في أفغانستان خلال حفل تخريج حفظة القرآن في مدرسة بولاية قندوز بعد استهداف مدرستهم بالطيران الحربي الأفغاني بذريعة الإرهاب.
وقال علي عودة، أستاذ متخصص في تاريخ الحروب الصليبية: ليست إلا حلقة في سلسلة طويلة من ظلم الغرب وبغيه على أمة الإسلام.
وأضاف: وقد بدأت تلك السلسلة الطويلة في العصر النبوي حين قتل عميل الروم على بصرى مبعوث النبي عليه الصلاة والسلام إليه الحارث بن عمير الأزدي ولا يعلم أحد متى تنتهي إلا الله وحده.. وإلى الله المشتكى.
وقال النائب الكويتي د. عادل الدمخي: لا شك أن مذبحة الأطفال في أفغانستان وقتل أطفال القرآن جريمة متعمدة لوأد من يحمل القرآن في قلبه، لذا يجب ألا نتوقف عن دعم حفظة كتاب الله وتشجيع أطفالنا على حب القرآن، مضيفاً: وليكن هدفنا بعد مجزرة أطفال القرآن أن نخرّج بدل المائة طفل مليون حافظ ولنبذل اهتمامنا وأموالنا في سبيل ذلك.
وغرد النائب الكويتي محمد هايف المطيري قائلاً: ارتكبت القوات الأمريكية مجزرة ضد حفظة كتاب الله من أطفال أفغانستان وهو عمل خسيس وحاقد مهما برره الأمريكان بأنه حرب على الإرهاب.
وأشار النائب الكويتي د. وليد الطبطبائي إلى أن “الاستعمار الإنجليزي والفرنساوي أمضى عشرات السنين وهو يقتل ويلاحق العلماء وأهل الدين للتخلص منهم بسبب دعوتهم لمقاومة الاستعمار.. واليوم تكمل أمريكا مسيرة الدول الاستعمارية وتلاحق العلماء وأهل القرآن وتفتك بهم.
وتساءلت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه في تغريدة لها على “تويتر”: أين مهرجانات الشجب والاستنكار؟ أين الإدانات والتصريحات التضامنية ومسيرات التنديد؟
وأضافت في ذات التغريدة: ضحايا مذبحة الأطفال في أفغانستان لا بواكي لهم، لأنهم على دين محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابعت: حتى أبناء جلدتهم ممن سيتم الفتك بهم تباعاً، يبكون الفرنسي والبلجيكي وكل مسخ على الكوكب، أما المسلم فقتله مجرد خبر يومي عابر!
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>أطفالنا ،.<br>حفظة القرآن ..<br>أحرقوا بطائرات أميركية وأطلسية ..<br>في <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مذبحة_الاطفال_في_افغانستان</a> ..<br>لم يتحرك الضمير الإنساني العالمي ..<br>ولم نسمع أصواتا ولو بكلمات تندد ..<br>حتى في عالمنا العربي إلا من رحم ربي ..<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9_%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مجزرة_قندوز</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مجزرة_أطفال_القرآن</a> <a href=”https://t.co/ivR3IHyTUG”>pic.twitter.com/ivR3IHyTUG</a></p>— جابر الحرمي (@jaberalharmi) <a href=”https://twitter.com/jaberalharmi/status/982210297388675074?ref_src=twsrc%5Etfw”>April 6, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مذبحة_الأطفال_في_أفغانستان</a> سواء كان المنفذ الطيران الأمريكي أم الأفغاني، وسواء كان حفل تحفيظ القرآن الكريم برعاية طالبان أم لا.. تبقى الجريمة بشعة ولا يمكن لعاقل تبريرها، فقد راحت ضحيتها عصافير بريئة. س: ماذا لو أن الضحايا أطفال مسيحيون يقرأون الإنجيل؟ كيف ستكون ردة فعل العالم؟!</p>— وائل القاسم (@WAEL_ALGASSIM) <a href=”https://twitter.com/WAEL_ALGASSIM/status/981839986612932608?ref_src=twsrc%5Etfw”>April 5, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”en”><p lang=”ar” dir=”rtl”>هذه الطفلة الأفغانية طلب منها شقيقها الذي أتمّ حفظ القرآن أن ترتدي حلّةً جديدة وتحضر حفل تخرجه، لتشاركه فرحته.<br>نجت الطفلة، لكنّ أخاها استشهد. تقول باكية: ارتديت لبسي الجديد لأرى أخي، ولكنّه الآن لايكلّمني!<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%91%D8%A7%D8%B8?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#قتلوا_الحفّاظ</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#مذبحة_الأطفال_في_أفغانستان</a> <a href=”https://t.co/w5p1SJrQGE”>pic.twitter.com/w5p1SJrQGE</a></p>— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) <a href=”https://twitter.com/LoveLiberty/status/981949380902182913?ref_src=twsrc%5Etfw”>April 5, 2018</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}