استقال رئيس البرلمان الصومالي، محمد عثمان جواري، اليوم الإثنين، من منصبه بعد خلافات دامت نحو شهر، بحسب مصدر برلماني.
جاء ذلك في بيان تلاه النائب الأول لرئيس مجلس الشعب، عبدالولي مودي، أمام أعضاء من البرلمان حضروا لمناقشة والتصويت على مقترح سحب الثقة من “جواري”.
وقال مودي: إن “جواري، استقال من منصبه وذلك بعد مفاوضات جادة لحسم الخلافات العالقة في مجلس الشعب”.
وكان من المقرر اليوم، أن يعقد مجلس الشعب جلسة مناقشة وتصويت على مقترح سحب الثقة من جواري، وذلك بدعوة من النائب الأول لرئيس المجلس، مساء أمس.
وتأتي استقالة رئيس البرلمان، بعد لقاءت استمرت منذ أمس، بينه وبين رئيس البلاد محمد عبد الله فرماجو، لحلحلة الخلافات التي شلت عمل الهيئات التشريعية والتنفيذية في البلاد.
يذكر أن رئيس مجلس البرلمان المستقيل، رفض، الأربعاء الماضي، تقديم استقالته بطلب من الرئيس فرماجو، لإنهاء الخلافات بين أعضاء البرلمان.
وفي منتصف مارس الماضي، تقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشعب، بمقترح لسحب الثقة من جواري، بسبب تقصيره في أداء مهامه الدستورية، الأمر الذي رفضه الأخير ونواب آخرون، واتهموا رئيس الحكومة حسن علي خيري، بالوقوف وراء المقترح.