تحت هاشتاج “مجلس الأمن”، تساءل ناشطون وسياسيون عما إذا كانت أمريكا بحاجة إلى عذر الكيماوي للتدخل في سورية، حيث قال النائب على سالم الدقباسي: بحجة وجود الكيماوي، قامت أمريكا بإزاحة نظام الطاغية العراقي ومعاقبة أركانه، فيما يستخدم النظام السوري الكيماوي فعلاً ولكنها مكتفية بتهديده من وقت إلى آخر.. بمعني مصالحها مقدمة على ما عداه!
فيما قال الإعلامي سعود السبيعي: هل أمريكا أو المجتمع الدولي بحاجة إلى عذر الكيماوي لكي تتدخل لوقف مجازر الأسد التي يرتكبها منذ ٨ سنوات؟ فالموت واحد بكيماوي أو بغيره!
وقال سفير الائتلاف الوطني السوري في ألمانيا بسام عبدالله: للأسف أصبحت جلسات #مجلس_الأمن الطارئة والتنديدات الدولية شديدة اللهجة روتيناً حزيناً مرافقاً للمأساة السورية، جربنا التفاؤل والثقة بالمجتمع الدولي مراراً وتكراراً، لكننا لم نجد إلا الخذلان، فما الذي سيتغير الآن وقد تجاوز المجرم كل الحدود والخطوط؟ #دوما_مجزرة_الكيماوي.
فيما قال نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي: لا إضافة جديدة على سجل المجرم #بشار_الكيماوي، ولا مفاجأة لموقف #مجلس_الأمن ولا المجتمع الدولي بعد أن سقطت ورقة التوت عن معاييره المزدوجة، الجريمة الجديدة طعنة في ضمير العرب والمسلمين، ما الذي يحتاجونه أكثر حتى يصحوا؟ لا أبكي على الضحايا.. أبكي على حالي.