وأكد الرويعي حرص أعضاء اللجنة على حل مشاكل الطلبة في الشأن التعليمي، مبيناً أن اللجنة نجحت في إلغاء الوزن النسبي بالتعاون مع وزارة التربية.
وتابع “هناك من يقول كثرة المناهج وقلة النتائج هي سمة الدولة العربية، وكنا نسبق الدول المجاورة ولكن تقهقرنا وترتيب جامعة الكويت تقهقر”، لافتاً إلى أن “أغلب الطلبة الموجودين مقبلون على التخرج ونتمنى لهم المشاركة الفعالة واختيارهم للتخصصات المطلوبة بغض النظر عن الكلام”.
وبين أن المشكلة الحقيقية هي في إعداد المعلم وإعداد الطالب، لافتاً إلى أن متوسط اجتياز اختبار المعلم في أميركا 30 ٪ من أفضل الحالات، الدول الوحيدة مثل كوريا وفيتنام تهتم بالتعليم ماليزيا وسنغافورة وفنلندا.
وقال إن “الانفاق في الكويت على التعليم عالٍ جدا مقابل المخرجات والمشكلة أن مفهوم الذات لم يبن بناء سليما، ويجب أن يهتموا بالميول عند الطالب، ولا يعقل أن نصل إلى المستوى العاشر والطالب لا يعرف وين يروح”.
وأضاف ” في الكويت اختبار القدرات يعطى للطالب الذي يدخل جامعة الكويت والطالب الذي لا يجتاز الاختيار فلا يتم قبوله في التخصص المطلوب ويكلف الدولة وقد يكون هناك تسرب من جامعة الكويت خارج الجامعة”.
وأكد أن “هذا الأمر ليس في صالح الطالب، لا يدفع الطالب رسوما في جامعة الكويت واختبار القدرات به رسوم وتنفيع للجامعات الخاصة. ويفترض إعادة النظر في اختبار القدرات”.
وتمنى الرويعي “التوفيق للطلبة لكن تسريب الامتحانات وتزويد الطلبة بالاختبار بمبالغ مالية هذه قضية أخلاقية ونحمل وزير التربية مسؤولية الظاهرة”.