أعلنت الخارجية الألمانية، أنها تتابع تطورات الوضع في أرمينيا بعناية فائقة وبقلق متزايد.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الألمانية راينر براول، اليوم الإثنين.
وأشار براول، إلى أن المظاهرات مستمرة في العاصمة الأرمينية يريفان، منذ عدة أيام.
وأضافت أن الشعب الأرميني يمارس حقه في التظاهر السلمي وحريته في التعبير، وأنه يتعين على السلطات الحكومية توفير المجال لهم.
ولفت المتحدث الألماني، إلى أن الحكومة الأرمينية يقع على عاتقها التصرف بشكل معتدل ومتوازن في حالات انتهاك القوانين.
وتابع أنه يعيتن على المتظاهرين الالتزام بالقوانين السارية المفعول، وأن زيادة التوتر لن تنفع أي من الطرفين.
ودعت الخارجية الألمانية كلا الجانبين للاستعداد للحوار.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن رئيس وزراء أرمينيا، سيرج سركسيان، استقالته من منصبه، عقب احتجاجات مستمرة منذ أكثر من 10 أيام في البلاد، تعززت بانضمام عناصر غير مسلحة في الجيش، اليوم، للمظاهرات.
يأتي ذلك عقب اعتقال السلطات الأرمينية، أمس الأحد، زعيم المعارضة نيكول باشينيان، الذي كان يقود المظاهرات المنددة بتولي رئيس البلاد السابق، سيرج سركسيان (2008 وحتى 9 أبريل/نيسان 2018)، منصب رئيس الوزراء.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اعتقل باشينيان، عقب التوتر الذي حدث في اللقاء الذي جمعه مع سركسيان، أمام عدسات الصحفيين، أمس.
وطالب باشينيان، سركسيان، بالاستقالة من منصب رئاسة الوزراء، بعد اتهامه بمحاولة الإبقاء على مقاليد الحكم في يده من خلال إجراء تعديلات على دستور البلاد.