ندد مسلمو فرنسا بمقال طالب بإبطال سور من القرآن الكريم، بدعوى أنها “تحرض على معاداة السامية وقتل غير المسلمين”.
وقال دليل بوبكر، عمدة جامع باريس الكبير، في بيان: إنّ الهوس الجنوني بمعاداة السامية، والحكم غير العادل الذي أصدره المقال ضد المسلمين والإسلام يهدد بإثارة الطوائف الدينية ضد بعضها.
وأضاف أنّ مسلمي فرنسا ملتزمون بقيم الجمهورية، وينددون بالفعل منذ عقود بمعاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين في كافة أشكالها.
وأشار بوبكر إلى اجتماع عقد بين عدد من الأئمة والحاخامات اليهود في 11 أبريل الجاري، كوسيلة لتقريب وجهات النظر والجهود الرامية إلى تحسين العلاقات بين مسلمي ويهود فرنسا.
من جهته، نقل موقع شبكة “فرانس 24” التلفزيونية الفرنسية، عن طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو الكبير (جنوب غرب) قوله: إن القول بأن القرآن الكريم يدعو إلى القتل بالغ العنف وسخيف.
ونشرت صحيفة “لو باريزيان”، الأحد، مقالاً بعنوان “ضد معاداة السامية الجديدة”، لدعوة القيادات الإسلامية إلى إبطال سور من القرآن الكريم بذريعة أنها “تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين”.
ووقع على المقال 300 شخص، بينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس، والمغني شارل أزنافور، والممثل جيرار ديبارديو.