أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت، وقال: إن الحظر المؤقت على سفر العمالة في بلاده للعمل في الكويت بات دائمًا.
وأضاف دوتيرتي حسبما نقلت “وكالة الأنباء الفلبينية” الرسمية: نريد مغادرة جميع العمال الفلبينيين من الكويت والعودة إلى الوطن.. لم نعد قادرين على تحمل الانتهاكات ضدهم.
وفي فبراير الماضي، فرضت الفلبين حظرًا على سفر العمال إلى الكويت بعد مقتل عاملة منزلية فلبينية عثر على جثتها في ثلاجة.
وتعمقت الأزمة بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، بعدما اكتشفت السلطات الكويتية وجود فريق تابع للسفارة الفلبينية في الكويت يقوم بتهريب العاملات من منازل مخدوميهم.
ودفع الكشف الأخير السلطات الكويتية إلى طرد سفير مانيلا من البلاد.
واعتذرت الفلبين عن الإجراءات التي اتخذتها سفارتها، لكن الكويت اعتبرت تهريب السفارة للخادمات انتهاكًا لسيادتها.
وقال الرئيس الفلبيني: إنه بإمكان العمال العائدين من الكويت الحصول على وظائف كمدرسين في الصين.
وأشار دوتيرتي: علاقاتنا تحسنت كثيراً مع بكين وهي الآن بمثابة “الصديق الحقيقي”.
ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، حوالي 60% منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا.
ويعمل نحو 10 ملايين فلبيني في الخارج ويضخون مليارات الدولارات في اقتصاد بلادهم من الأموال التي يرسلونها لأسرهم سنويًا.