وجه النائب محمد الدلال سؤالًا إلى وزير المالية د.نايف الحجرف عن صحة قيام إحدى المنظمات الدولية بمنع المهندسين في المطار و(الكويتية) من اعتماد وتصليح الطائرات الكويتية وغيرها من طائرات الشركات الأخرى.
ونص السؤال على ما يلي:
تواردت الأخبار عن قيام إحدى المنظمات الدولية المعنية بالرقابة الفنية والهندسية للطيران وللطائرات بمنع وعدم التصريح للمهندسين في طيران الكويت ومطار الكويت الدولي والخطوط الجوية الكويتية من اعتماد وتصليح الطائرات الكويتية وغيرها من طائرات الشركات الآخرى، ويعد الإيقاف بافتراض صحته نوعًا من العقوبة وهو ما قد يسبب أضرارًا لدولة الكويت وطيرانها الرسمي إضافة إلى الأضرار المهنية على مهندسي الطيران في الخطوط الجوية الكويتية.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 – ما صحة قيام منظمة (easa) وهي منظمة للرقابة الفنية الخاصة بالطيران بإيقاف وعدم التصريح للمندسين في طيران دولة الكويت والخطوط الجوية الكويتية من اعتماد وتصليح طائرات الخطوط الجوية الكويتية لدى أي شركة طيران آخر؟ مع موافاتي بجميع المراسلات بين الخطوط الجوية الكويتية (أو أي جهة مسؤولة معنية في هذا الأمر) والمنظمة المذكورة (easa)، مع بيان أسباب هذا الإيقاف وعدم التصريح والأسس التي قام عليها.
2 – ما تحركات الخطوط الجوية الكويتية للتعامل مع قرار منظمة (easa) بإيقاف مهندسي الطيران من تصليح الطائرات الكويتية أو غيرها، ومدى تجاوب المنظمة مع تلك التحركات والتاريخ المتوقع لرفع الإيقاف؟
3 – هل درست الخطوط الجوية الكويتية الآثار السلبية المترتبة على قرار إيقاف مهندسي الطيران عن أعمال الهندسة والصيانة للطائرات الكويتية أو غيرها من شركات الطيران التي تستخدم مطار الكويت مع موافاتي بما ترتب من آثار سلبية على الخطوط الجوية الكويتية عمومًا وعلى مهندسي الطيران خصوصًا جراء هذا القرار وكذلك على العلاقة بين الخطوط الجوية الكويتية وشركات الطيران الأخرى، وعلى مستقبل العلاقة بين الخطوط الجوية الكويتية ومنظمة (easa) وبيان كيف ستعالج الخطوط الجوية الكويتية تلك السلبيات.