قالت وزيرة الشؤون الدولية الكندية: إن رحلتها إلى بنجلاديش تثبت أن كندا تقوم بدور قيادي في المنطقة، وتبذل جهداً لسماع ما يقوله اللاجئون من الروهنجيا.
وأوصت وزيرة الشؤون الدولية، كريستيا فريلاند، بالأخذ ببعض التوصيات الواردة في تقرير حول أزمة الروهنجيا الجارية من جانب بوب راي، المبعوث الكندي الخاص إلى ميانمار.
ويقدم تقرير راي 17 توصية، تتضمن قبول طالبي اللجوء من الروهنجيا وإنفاق 150 مليون دولار سنوياً على الجهود الإنسانية.
وتقول فريلاند: إن الحكومة الفيدرالية قد اتخذت بالفعل خطوات نحو بعض تلك التوصيات، ويظهر وجودها في بنجلاديش التزام كندا بأن تصبح رائدة على مستوى العالم في الأزمة.
وكان ما يقرب من 700 ألف من عرقية الروهنجيا -وهم مسلمون يسكنون غرب ميانمار– قد فروا إلى بنجلاديش منذ العام الماضي هرباً مما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وتضيف فريلاند أن جماعة الروهنجيا في كندا قالت: إنهم يريدون إعادة لم شملهم مع عائلاتهم الموجودة في مخيمات اللاجئين، لكن استقبال اللاجئين أمر يجب على الحكومة النظر إليه.