ذكر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الطرف الخاسر بسبب عدم وفائها بالاتفاقية النووية المبرمة مع إيران.
وفي معرض رده على أسئلة بيكي أندرسون من قناة تلفزيون “سي إن إن” الأمريكية قيّم رئيس الجمهورية أردوغان القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم أمس بشأن الانسحاب من الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران قائلاً: “إن هذه الاتفاقية كانت قد زادت الآمال بشأن تحقيق ما كان يُقال بأنه غير قابل للتحقيق وتحويل السلبيات التي كانت مستمرة لأعوام طويلة إلى إيجابيات، وإن تغيير هذا الوضع فجأةً نحو الاتجاه المعاكس سوف لن يؤثر على المنطقة فحسب بل سيؤثر أيضاً على العالم أجمع وعلى الاقتصاد العالمي، وقد تستفيد الولايات المتحدة الأمريكية من هذا، ولكن هذا الوضع سيثير الامتعاض الجاد للكثير من الدول، إننا لسنا بحاجة إلى أزمات جديدة”.
ورداً على سؤال بيكي أندرسون بشأن الخطر الأكبر الذي قد يحصل جراء الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، تحدث أردوغان قائلاً: حسب اعتقادي فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الطرف الخاسر، فإيران سوف لن تتنازل عن الاتفاقية المبرمة وستبقى وفيّة بها، وستخسر أمريكا بسبب عدم وفائها بالاتفاقية التي أبرمتها، إن الاتفاقيات الدولية ليست باتفاقيات يمكن إبرامها أو انتهاكها كما يحلو لأطرافها، فالأطراف الموقعة عليها ينبغي عليها الالتزام بها.