أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الثلاثاء، أنها قامت “بترحيل نواف طلال الرشيد، إلى السعودية، السبت الماضي، وذلك لورود طلب من السلطات المختصة بالمملكة بترحيل مواطنها المذكور إليها”.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن بيان الداخلية، إن ترحيل الرشيد، جاء “في إطار الترتيبات الأمنية المتبادلة بين البلدين”.
ولم يذكر بيان الداخلية، المزيد من التفاصيل حول الاتهام الموجه للرشيد من المملكة.
ويعد هذا أول إعلان رسمي يحدد مصير الرشيد، الذي يحمل الجنسية القطرية أيضا، منذ تدوال أنباء عن اعتقاله.
ومساء الأحد، أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقطر (غير حكومية)، أنها تلقت شكوى من عائلة مواطن قطري يدعى “نواف طلال الرشيد، تُتهم السلطات السعودية باعتقاله تعسفياً وذلك دون توجيه أي تُهم رسمية له.
ونقلت في بيان لها عن عائلته، إن “آخر تواصل مع ابنهم كان في الكويت (خلال زيارته لها)”.
واعتبرت اللجنة، أن اعتقال الرشيد، يأتي في إطار استهداف بعض مواطني قطر، “والتعرض لهم أينما ذهبوا واختلاق الأكاذيب والحجج الواهية لاعتقالهم تعسفيا”، في إشارة إلى اعتقالهم على خلفية الأزمة الخليجية.
وحملت اللجنة السلطات السعودية “المسؤولية الكاملة بشأن أمن وسلامة المواطن القطري المعتقل لديها”.
ولم يصدر إعلان رسمي من الرياض، حول اعتقال الرشيد، وأسباب ذلك.
ونواف الرشيد، بحسب تقارير إعلامية- هو ابن الشاعر الشهير طلال الرشيد، الذي قتل في الجزائر أواخر 2003.
وسبق أن اتهمت قطر 2 مايو/ آيار الجاري التحالف العربي، باعتقال المواطن القطري محسن الكربي، في منفذ “شحن” الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان منذ 21 أبريل/ نيسان الماضي.
ولكن التحالف العربي، قال إنه شخص يمني (يحمل الجنسية القطرية)، ويتم معاملته بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.
وفي وقت سابق ذكرت فضائية “العربية” السعودية، أن الكربي، ضابط مخابرات متهم بالتعاون مع الحوثيين.