أعرب نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، عن دعم الحكومة التام للبنك المركزي في مواجهة تقلبات أسعار صرف العملة الوطنية.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة إن تي في التركية، حيث تطرق إلى آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية.
ولفت شيمشك أن البنك المركزي أقدم على رد فعل قوي فيما يخص السياسة النقدية (في إشارة إلى رفع أسعار الفائدة مؤخرا).
وأكد أن البنك سيواصل اتخاذ التدابير لمواجهة هبوط سعر الليرة أمام الدولار.
وأضاف أن “البنك المركزي لا يقف مكتوف الأيدي حيال الهجمات المبنية على شائعات، والبنك يحظى بدعم حكومتنا التام”.
وأشار أن قرار البنك رفع أسعار الفائدة، وإن جاء متأخرا، إلا أنه يعد خطوة قوية وفاعلة.
ولفت أنه من المنتظر أن تعود الأسواق إلى طبيعتها عقب القرار، لكن استقرار ميزان العرض والطلب مجددا يتطلب بعض الوقت.
وأكد شيمشك أن تراجع سعر العملة الوطنية أمام الدولار لا يقتصر على تركيا فقط، حيث أشار إلى وجود 3 عوامل خارجية هامة تؤثر سلبا على كافة البلدان الصاعدة.
وأوضح أن العوامل تتمثل في ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل في الولايات المتحدة بشكل سريع، وزيادة أسعار النفط، وتصاعد قيمة الدولار أمام كافة العملات الأخرى.