قال أ.د. خالد المذكور، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي، في رثاء الشيخ سعود العتيبي: إن معرفته بالفقيد الشيخ سعود (أبو عبدالرحمن) يرحمه الله كانت أواخر السبعينيات، مضيفاً: وعرفته مربياً فاضلاً خلوقاً.
وقد كان عضواً بمجلس إدارة جمعية الإصلاح، وأبلى بلاءً حسناً في منطقته، وإذا ذكر المربون ذكر أبو عبدالرحمن.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي المهندس يوسف عبدالرحيم: إن للفقيد أفضالاً كثيرة عليَّ، وقد تتلمذت على يديه في بعض أمور الدعوة، وهو رغم قدمه وفضله كان لا يحرص على الظهور، وكنت ترى أثر جهده في الساحة، وللأخ سعود أفضال على إخوانه في جمعية الإصلاح وكان مربياً من الطراز الأول.
وكان يعمل بجد وإخلاص، وكان دائماً ما يحمل بيده ملفاً فيه برامجه وتوجيهاته.
وقال الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي يعقوب يوسف الأنصاري: إن معرفته بالشيخ سعود فرهود العتيبي، يرحمه الله، بدأت منذ أوائل السبعينيات، وكان نموذجاً وقدوة لإخوانه في مجالات كثيرة، منها على سبيل المثال: حب الدعوة ونصرة الدين وكثرة المبادرات لإعداد الخطباء، وإعداد مواضيع الخطب، واستمراره في الخطابة والوعظ، وكذلك مشاركته الإيجابية والفعالة في أنشطة جمعية الإصلاح الاجتماعي، ناهيك عن سمته وخلقه الإيماني، وعمله بصمت لنصرة الدين.
وقال عضو مجلس الإدارة الشيخ سالم القحطاني، رحم الله أخانا العزيز سعود فرهود العتيبي، كان متميزاً في نقابة الخطباء، متفاعلاً مع قضايا الأمة، إذا كلّف بمهمة يجتهد في إنجازها بأسرع وقت ممكن، متواضعاً إلى أبعد الحدود، وأصبح عضواً في مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي قبل 10 سنوات، رحمه الله، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
وقال أمين عام جمعية الرحمة العالمية يحيى العقيلي: رحم الله أخانا المربي الفاضل بو عبدالرحمن سعود العتيبي (عودة) وغفر له وألحقه بالصالحين في عليين، عظّم الله أجر أهله وذويه وإخوته في جمعية الإصلاح، وأحسن عزاءهم، في التّقي النقي صاحب الخلق القويم والتواضع الجمّ والنفس الراضية والوجه الوقور البشوش ولا نزكي على الله أحداً.
من جانبه، قال صديق الفقيد صالح العويشير: كلمة حق في أخي بوعبدالرحمن – سعود العتيبي: سبحان الله كان لا يرد أي طلب تجاه إخوانه ودائم الابتسامة، وكان حريصاً على السعي في قضاء حوائج إخوانه حتى وإن كان دوره وسيطاً، رحمة الله عليه، ما أطيب نفسه وخلقه لقد ربى أجيالاً.
من ناحيته، نعى النائب د. جمعان الحربش الفقيد قائلاً: رحمك الله يا بوعبد الرحمن، عرفناك منذ الصغر داعية وخطيباً وإماماً ومربياً للأجيال تحمل هم الدعوة إلى الله وتحسن النصح لإخوانك، نسأل الله أن يعطيك حتى يرضيك.
وقال النائب عبدالله فهاد: رحم الله المربي الفاضل الأخ العزيز سعود، عرفناه وعرفته الجهراء مربّياً مخلصاً ومن الدعاة المتواضعين القريبين من القلوب، توفي في هذه الأيام المباركة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.
من جانبه، قال النائب محمد الدلال: رحم الله الأخ والمربي الفاضل الأستاذ سعود فرهود العتيبي بوعبدالرحمن، اللهم ارحمه بواسع رحمتك، وأكرم نزله وأدخله جناتك، وعظم الله أجر أهله ومحبيه.