شدد وزير الأوقاف المصري على أنه لا مجال لتوظيف الاعتكاف سياسيًا بأى شكل من الأشكال أو صورة من الصور.
وقال: لن نسمح بأن يكون الاعتكاف هذا العام لغير أئمة الأوقاف والمصرح لهم بأداء الخطبة والدروس الدينية من خريجى الأزهر الشريف، وفى المساجد التى تحددها الوزارة للاعتكاف فى كل منطقة من خلال إدارات ومديريات الأوقاف.
مشيرا إلى أن الاعتكاف يكون بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة.
خاصة أن الاعتكاف سيكون تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه.
ولفت وزير الأوقاف إلى ضرورة أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بعدة أيام.
وشدد الوزير على أنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة ، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.