زعم جهاز “الأمن العام” للاحتلال الصهيوني (شاباك) بأنه تمكن من “إحباط” محاولة اغتيال لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات.
وأوضح موقع “0404” العبري، اليوم الثلاثاء، أن “الشاباك” تمكن في الأسابيع الأخيرة من الكشف عن نشاط خلية فلسطينية في منطقة القدس المحتلة يديرها شخص في سورية مهمتها التعرض لشخصيات “إسرائيلية” رفيعة.
وقال الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال: إنه تم اعتقال شخص يدعى محمد جمال رشدي، من مواليد عام 1988 في مخيم شعفاط شرقي القدس، وهو يحمل بطاقة هوية “إسرائيلية” (بوصفه مقيمًا وليس مواطنًا).
ولفت النظر إلى أن المعتقل رشدي أسير سابق وكان قد أدين خلال اعتقاله في سجون الاحتلال بـ “تهم أمنية” ومقاومة الاحتلال.
ونقل “0404” عن بيان لـ”شاباك”، أن التحقيق مع رشدي أفضى إلى أن الخلية كانت تدار من خارج فلسطين، مشيرًا إلى أن المتهم كان يعمل على إعداد خطة لعملية نوعية ضد أهداف عديدة، من بينها التعرض لشخصيات رفيعة مثل بنيامين نتنياهو، ونير بركات.
وادعى “الشاباك” أن رُشدي أعدّ لعملية ضد مقرات ومبان تابعة للقنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، وضد البعثة الكندية المقيمة في المدينة لتدريب قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأفاد بيان “الـشاباك” بأنه تم استدعاء ناشط إضافي من الأردن، بهدف دفع بعض مهام الخلية، مبينًا أن رشدي قام بعدة خطوات تسبق تنفيذ العمليات ولجمع المعلومات حول الأهداف المقرر تنفيذ عمليات ضدها وذلك استجابة لتعليمات وصلته من الناشط في سورية.
وجاء في بيان “الشاباك” أيضًا أنه “تم اعتقال مشتبهين آخرين تطابقت أقوالهم مع الشبهات التي تحوم حول نشاط بقية أفراد الخلية”، وتم في يوم 27 مايو الماضي تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين.