قُتل 20 مدنيًا على الأقل وأصيب 80 آخرون بجروح، جراء غارات جوية استهدفت، مساء الخميس، قرية في محافظة إدلب شمالي سوريا، الواقعة ضمن مناطق خفض التوتر.
وأوضح مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، في تصريح للأناضول، أن الغارات استهدفت سوقا وموقعا قرب أحد المساجد في قرية “زردنا” بالريف الجنوبي لإدلب.
وأشار حاج يوسف إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل 20 مدنيا على الأقل وإصابة 80 آخرين، في حصيلة أولية.
بدوره، أفاد بيان صادر عن “مرصد الطائرات” التابع للمعارضة، بأن الغارات نفذت عبر مقاتلات روسية من طراز “سو-24” انطلقت من اللاذقية.
في غضون ذلك، تواصل فرق الإنقاذ أنشطتها في مواقع الغارات للبحث عن ضحايا.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).