دعت منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف السياسية في مالي إلى التهدئة والحوار، عقب الأحداث التي شهدتها العاصمة باماكو، وأدت إلى إصابة العشرات.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اليوم السبت، أعرب فيه الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه إزاء التطورات السياسية في مالي إثر الأحداث العنيفة التي شهدتها باماكو، يوم 2 يونيو الجاري، التي أدت إلى إصابة عشرات المواطنين بجروح.
وعبر الأمين العام عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، داعياً الحكومة المالية وجميع المكونات السياسية إلى التهدئة وضبط النفس، بما يجنب البلاد مخاطر تصعيد أعمال العنف في المستقبل.
العثيمين أشار إلى ضرورة “ترجيح الحوار سبيلاً لتحقيق التوافق والوئام الاجتماعي”.
وأكد الأمين العام أن المنظمة ستبذل كل جهدها لدعم جميع المبادرات الرامية إلى المحافظة على الاستقرار في مالي.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أصيب 16 شخصا في صدامات بين قوات الأمن في مالي ومؤيدين للمعارضة، خلال مظاهرة، نظمت قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل.
وذكرت تقارير إعلامية أن من بين المصابين مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يوليو القادم، وهما إيجور ديارا وأليو ديالو.