كشفت مصادر سياسية عراقية، أمس السبت، عن أبرز القوائم التي ستستفيد من عملية إعادة العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، وذلك بعد قرارات البرلمان الأخيرة.
ونقلت صحيفة مصرية عن المصادر قولها: إن هناك قوائم انتخابية بارزة ستخسر جزءاً من مقاعدها البرلمانية التي أعلنت مفوضية الانتخابات فوزها بها، مبينة أن إلغاء أصوات الخارج وتصويت النازحين والتوازن السكاني، والمشروط (سجون ومستشفيات)، سيؤدي إلى خسارة أشخاص أعلنت المفوضية فوزهم بمقاعد في البرلمان المقبل، وذلك لأنهم حصلوا على أصواتهم من هذه المراكز.
وتابعت أن الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون أكبر الخاسرين من هذه العملية، وذلك لاتهامه بالتزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات بمحافظتي كركوك والسليمانية وبعض مناطق ديالى، إضافة إلى إلغاء أصوات التصويت الخاص للقوات البيشمركة، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، سيفقد عدداً من مقاعده بسبب إلغاء تصويت قوات البيشمركة في محافظات كردستان.
وتابعت المصادر أن القوائم المستفيدة من قرارات البرلمان، هي: تحالف القرار العراقي، والوطنية، والتركمان وعرب كركوك، والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية وحركة التغيير، والتحالف للديمقراطية والعدالة، وفقاً للمصادر، لافتاً إلى أن الحراك السياسي الحالي أصيب بالشلل تماماً وبات الجميع ينتظر ما سيظهر من نتائج جديدة للفائزين بالانتخابات البرلمانية، لأنها ستغير الكثير من واقع التحالفات.
ووصفت المصادر قرارات البرلمان بأنها قلبت الطاولة على مرتكبي التزوير في الانتخابات الأخيرة، وستسحب الأصوات من المزورين وإعادتها إلى شخصيات حصلت على أصوات لكنها سرقت منهم.
وذكرت صحيفة خليجية، في وقت سابق، أن 20 مرشحاً فائزاً سيتأثرون في حال لو طبقت قرارات البرلمان الأخيرة بشأن الانتخابات، فيما أشار مسؤول حكومي إلى أن لجنة التحقيق العليا ستستدعي مسؤولي مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات.
نقلاً عن موقع “السومرية نيوز”.