تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار طرحته الدول العربية يدين الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة المحاصر.
وطرحت الدول العربية النص على الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن.
ويدعو النص إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعد استشهاد 129 فلسطينياً في قطاع غزة، بنيران جيش الاحتلال منذ أن بدأت في 30 مارس، تظاهرات مسيرات العودة على طول السياج الأمني.
كما يدين النص الاستخدام المسرف وغير المتناسب والعشوائي للقوة من القوات “الإسرائيلية” ضد المدنيين الفلسطينيين، وينتقد كذلك في المقابل إطلاق صواريخ من قطاع غزة على مناطق مدنية “إسرائيلية”.
وكان مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، قد أعلن الجمعة الماضية، أن الجمعية العامة للمنظمة الدولية ستعقد جلسة استثنائية طارئة قريبًا بشأن توفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وصرّح منصور، في تصريحات أدلى بها من مقر المنظمة الأممية، بأنه سيتم خلال تلك الجلسة طرح مشروع قرار جديد، مشابه لمشروع القرار الكويتي الذي عرقلت واشنطن صدوره من مجلس الأمن الدولي أوائل يونيو الجاري.
ومطلع الشهر الجاري، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لعرقلة صدور مشروع قرار كويتي يدعو لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ورفض أعضاء مجلس الأمن؛ مطلع يونيو الجاري، مشروع قرار تقدمت به واشنطن ضد مشروع القرار الكويتي، إذ يصر المشروع الأمريكي على إدانة حركة “حماس” في غزة.
ويأمل الفلسطينيون الحصول على عدد من الأصوات شبيه بما جمعته في يناير الماضي، لرفض قرار الرئيس دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبلغ عدد الأصوات الرافضة في ذلك الحين 128 مقابل 9 مؤيدة وامتناع 35 عن التصويت.