قال المركز العراقي لدعم حرية التعبير (مؤسسة غير حكومية تعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين) في تقرير، اليوم الخميس، إنه رصد 33 انتهاكاً لحرية التعبير خلال 2018.
والانتهاكات، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، تضمنت “مذكرات قبض وأحكام بالسجن واعتداءات بالضرب من قوات أمنية ومجهولين بحق الصحفيين”.
وطالب المركز في تقريره، الحكومة بتوجيه موظفيها وعناصر القوات الأمنية خصوصاً، بضرورة التعاون مع الصحفيين واحترام عملهم وفق الدستور والقانون.
وجاء في التقرير تعرض صحفيين عاملين في محطات فضائية محلية مختلفة إلى الاعتقال والضرب والتهديد بالقتل من شخصيات سياسية وعناصر أمن ومسؤولين حكوميين أثناء تغطيتهم للأحداث اليومية.
وقتل 25 صحفيا عراقيا، فيما تعرض نحو 200 آخرين إلى انتهاكات مختلفة، خلال 2017، بحسب تقارير لمنظمات محلية معنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين العراقيين.
ويصنف العراق على أنه من بين أكثر البلدان خطورة على العمل الصحفي، حيث قتل المئات من الصحفيين منذ إسقاط نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عام 2003.
لكن لا يزال صحفيون عراقيون يواجهون الموت على يد مسلحين مجهولين، يرى مراقبون أن “سياسيين أو ميليشيات نافذة تقف وراء عمليات التصفية”.
وتقول المنظمات المعنية بحقوق الصحفيين، إنه “يندر جدا أن يتم تقديم المتورطين بتصفية الصحفيين للقضاء”.