بازدواجية مفضوحة وبصورة مباشرة، عمَدت وسائل إعلام بريطانية بارزة إلى تضليل الرأي العام العالمي حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها تركيا اليوم الأحد (24 يونيو 2018)، من خلال التحريض الصريح ضد رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، والانحياز لمنافسيه، ضاربة عرض الحائط بكل أخلاقيات المهنة.
افتتاحية صحيفة “التايمز” جاءت بعنوان “كبح جماح السلطان”، وقالت: إن لدى الناخبين فرصة الأحد لإيقاف “القائد التركي وسلطتِه الاستبدادية”، بحسب النسخة العربية لـ”هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC).
وأضافت الصحيفة أن الأتراك سيذهبون إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي دعا إليها الرئيس أردوغان قبل موعدها بعام ونصف العام.
وزعمت أنه في حال استطاعت المعارضة التركية الفوز بالأغلبية البرلمانية فإنهم “سيضعِفون قدرة أردوغان على امتطاء التقاليد الديمقراطية في البلاد”، وأن “أردوغان يستحق أن يخسر هذه الانتخابات”.
ختمت الصحيفة بالقول: إن “لدى الأتراك فرصة –في حال تم منع حدوث أي تزوير إلكتروني- لإيقاف انزلاق تركيا نحو الاستبداد، إذ إن الكثير من أصدقاء تركيا سيكونون ممتنين إذا تم استغلال هذه الفرصة”.
مجلة “إيكونوميست” البريطانية، نشرت أيضًا مقالًا يتضمن معلومات مغلوطة ضد أردوغان، وركزت بشكل رئيس على النتائج السياسية المحتملة في الانتخابات التركية أكثر من التحليلات الاقتصادية المتخصصة فيها.
المصدر: arab-turkey.com