أشاد السياسي الماليزي أنور إبراهيم بالفوز الانتخابي الذي حققه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتباره “انتصاراً للعالم الإسلامي”.
وفي خطاب يهنئ فيه أردوغان على الفوز بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، قال إبراهيم: إن تقدم تركيا ومكانتها في العالم سيتعزز في ظل “القيادة الديناميكية” لأردوغان.
وقال: أنا مقتنع أيضاً بأن انتصاركم هو أيضاً انتصار للعالم الإسلامي في تصوير وجه عصري وتقدمي للإسلام يعتنق التغيير دون المساس بقيم إيماننا والتعاليم الأساسية للنبي الكريم صلي الله عليه وسلم.
كما هنأ إبراهيم، وهو الزعيم الفعلي لحزب “عدالة الشعب”، عضو التحالف الحاكم في ماليزيا، شعب تركيا لمشاركته السلمية في العملية الديمقراطية.
وأضاف: أنا مقتنع بأن التزامك بالديمقراطية، والتحسين المستمر للشعب التركي، وتعزيز السلام والقضاء على العناصر التخريبية التي كانت بمثابة وعود انتخابية رئيسة من حزب العدالة والتنمية، ساهمت بشكل كبير في انتصارك للمرة الثانية.
وكان أنور إبراهيم قد زار أردوغان في تركيا الأسبوع الماضي.
وفي هذه الأثناء، قال إبراهيم: إن إعلان أردوغان الرباعي عن “دولة واحدة، وعلم واحد” في خطابه الانتخابي هو العلامة الحقيقية لرجل الدولة الذي يجمع بين الأطراف المتنازعة بعد انتخابات صعبة.
“كما تعلمون، نحن هنا في ماليزيا نمر بفصل لم يسبق له مثيل في تاريخ أمتنا في أعقاب فوز حزب الائتلاف لأول مرة، الصفوف الختامية وتوحيد الفصائل المختلفة هي مهمتنا الأولى في دفع أمتنا إلى الأمام”، يقول إبراهيم.
وأضاف إبراهيم: عندما تبدأ فترة رئاستك الثانية، أتطلع إلى مواصلة علاقات العمل بيننا، على الرغم من أنني هذه المرة لن أكون زعيماً للمعارضة الماليزية، وإنما سأكون مشاركاً في الحكومة والقيادة الجديدة في ماليزيا.