نعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن د. علي مشعل “أبو الرائد” رئيس الجمعية الطبية الإسلامية العالمية وطبيب الغدد الصماء والسكري في المستشفى الإسلامي منذ 30 عاماً
ويعتبر مشعل أحد رواد المستشفى الإسلامي ومن مؤسسيه الأوائل، حيث تقلد عدة مناصب فيه منها رئيس الأطباء.
وترحم رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على الراحل وأثنوا على عمله وخدمة قضايا أمته.
وقال صلاح شاكر أمين سر نقابة الصيادلة بالأردن: مضى وقد أدى واجبه نحو دينه وأمته وقضيته.. فقد ترك مناصبه في الولايات المتحدة ليلتحق بركب إخوانه في بناء صرحهم الكبير المستشفى الإسلامي منذ أكثر من أربعين عاماً.
بقي محباً ومخلصاً لجميع إخوانه الذين سبقوه إلى الرفيق الأعلى..
اللهم اكتب لكل أهله ومحبيه في كل بقاع الأرض الصبر وحسن العزاء.
رحمك الله يا أبا الرائد وجعل مثواك الجنة.
الطبيب المصري عمر الآيات: فقدت الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء والمجتمع الطبي والخيري خاصة.. فجر اليوم ١٢ شوال ١٤٣٩ – ٢٦يونيو ٢٠١٨م مربيَ الأجيال وقدوة الأطباء والخيّرين “الإنسان” علي مشعل، أستاذ الطب بالأردن ورئيس الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية وصاحب الأيادي البيضاء خُلُقاً وعِلماً وعملاً في كافة بقاع الكون.. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.. فاللهم أجزه خيراً من عندك بما قدم لنا في دنيانا من خير وقدوة حسنة ومشاعر إنسانية نبيلة هادفة لكل خير.. اللهم آمين.. وألهمنا يا الله جميل الصبر والسلوان على افتقاده وهذا المصاب الجلل.. فعلاً: له من اسمه النصيب الأوفى: عليُ من علو المقام ورفعته.. ومشعل نور وإرشاد للجميع.. غفر الله له.. اللهم ارزقه الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم آمين
وقال طارق طهبوب: منذ عرفته منذ 40 عاماً ما عرفت إنساناً مثله لا يكل ولا يمل خادماً لدينه ومهنته ووطنه وأمته ومرضاه وطلابه في أثر شمل القارات الخمس، سيتحدث الكثيرون عن طبه وعلمه وإخلاصه وصلابته ولكني أزعم أن خبيئته عند الله سبحانه وتعالى هو إنشائه وصحبه للعمل الفدائي الإسلامي لتحرير فلسطين قبل ياسر عرفات وقبل حركة فتح الأمر الذي دخل من أجله السجن ليخرج في تبييض السجون بعد نكسة 67 حقيقة لا يعرفها إلا القليل ولكنها ستظهر في كتاب قريب بإذن الله.