تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة والسبت المقبلين، ملتقى إعلامياً في بروكسل لبحث سبل التصدي لخطاب “الإسلاموفوبيا” في وسائل الإعلام.
ويعقد الملتقى في مقر النادي الصحفي الأوروبي في بروكسل، بالتعاون مع “المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة” (إيسيسكو)، والتنسيق مع “الأكاديمية الإسلامية للبحث والتنمية”.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل: إن الملتقى يهدف إلى التعريف بمضامين الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لـ”الإسلاموفوبيا” التي اعتمدتها الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي عُقدت في مدينة جدة، غربي السعودية، في ديسمبر 2016، وأيضاً التعريف ببرنامج “الإيسيسكو” لتدريب الإعلاميين في مجال معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين.
كما يسعى الملتقى إلى تشخيص دور وسائل الإعلام في انتشار خطاب الكراهية وظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين الإعلاميين في الدول الأعضاء في المنظمة وزملائهم من الدول الغربية من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتمييز بين حرية التعبير والإساءة إلى الأديان، ونبذ العنصرية والكراهية وتصحيح الصور النمطية السلبية عن الآخر.
ويشارك في أعمال هذا الملتقى عدد من الإعلاميين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومن الدول الأوروبية، وخبراء في القانون الدولي وقانون الإعلام وحقوق الإنسان، وممثلو منظمات غير حكومية مهتمة بقضايا الحوار والأمن والتعايش بين أتباع الأديان.
وسيحضر حفل افتتاح الملتقى، صباح الجمعة، عدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة في بروكسل.
ومن المقرر أن يعتمد الملتقى في ختام أعماله مشروع إعلان بروكسل من أجل الحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، ومشروع الإعلان عن تأسيس “الرابطة الدولية للإعلاميين من أجل الحد من الكراهية والتطرف”.