– العالم يتجه إلى تبني الأهداف الإنمائية والتنمية المستدامة لرفع شأن المجتمع
– المذكور: للكويت دور كبير ومؤثر في العمل الإغاثي على مستوى العالم
قال رئيس مجلس إدارة معهد الإنجاز وممثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية د. شهاب العثمان: إن العالم يتوجه إلى تبني الأهداف الإنمائية والتنمية المستدامة، وبالتالي فإن المسؤولية مشتركة بين الجميع لرفع شأن المجتمع وتنمية الوطن والمحيط العربي والإسلامي والعالمي حتى ينعم الجميع بالاستقرار.
جاء ذلك خلال فعاليات البرنامج التدريبي «الرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية» الذي ينظمه معهد الإنجاز للتدريب الأهلي والاستشارات الإدارية والاقتصادية بالكويت بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية – عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، الذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الجاري في فندق ميلينيوم الكويت، تحت رعاية رئيس المبرات خالد العيسى الصالح، وبحضور خبراء من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حسب “الأنباء”.
وأضاف العثمان أنه أصبح هناك تنافس بين الحكومات والقطاع الخاص للوصول إلى المبادرات الإستراتيجية والشراكات في العمل الأهلي والتطوعي وتطوير المؤسسات الإنسانية نتيجة للدور التنموي لجعل النجاحات للجميع، وأصبحت المنظومات التشريعية تخدم وذات صلة، والإعلام وسيلة لإبراز الدور الذي تقوم به القطاعات المختلفة لتبنى الممارسات والمبادرات الأكثر فاعلية للمسؤولية المجتمعية.
وقال: الآن جاء دورنا في إعداد المستشارين المحترفين في المسؤولية المجتمعية، وقد التقت الرؤى وامتزجت الأهداف التنموية، وعلى الجميع أن يقوم بدوره لإعداد المستشارين المحترفين المتميزين كل في مجاله القانوني والتجاري والحكومي والبيئي والصحي والتعليمي لخلق المبادرات المتميزة.
بعدها، تحدث د. علي الإبراهيم عن المسؤولية المجتمعية ومبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وآليات تطبيقها وأيضاً عن مواصفات ومعايير المسؤولية المجتمعية العشرة وأدواتها والمواصفات القياسية الدولية لها.
ثم تم تكريم كل من رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية خالد العيسى الصالح، ورئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور، ومدير مستشفى الأمراض السارية د. جمال الدعيج على ما قدموه من أعمال تطوعيه خيرية.
وفي تصريح له على هامش انطلاق البرنامج، قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور: إن الكويت من الدول الرئيسة التي لها دور كبير ومؤثر في العمل الإغاثي على مستوى العالم، مشيراً إلى أن وجود بيت الزكاة الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وأيضاً اللجان والجمعيات الخيرية الكثيرة بالكويت تقوم على خدمة العمل الخيري ومعظم أنشطة ومشاريع تلك الجمعيات من أموال المحسنين الكويتيين إضافة إلى الدعم الحكومي والرسمي لها.