رأت أغلبية صهيونية أن “صفقة القرن” التي تعكف الإدارة الأمريكية على صياغتها لحل الصراع الفلسطيني – “الإسرائيلي”، منحازة لصالح “إسرائيل”، وفقاً لاستطلاع للرأي نشرته صحيفة “هاآرتس” العبرية.
وقال 44% من “الإسرائيليين”: إن الصفقة منحازة لـ”إسرائيل”، مقابل 7% فقط قالوا: إنها “منحازة للفلسطينيين”، و31% اعتبروها “متوازنة”، طبقاً للاستطلاع الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء، حسب “الأناضول”.
وسبق أن أعلن الفلسطينيون رفضهم للخطة الأمريكية، بعد أن قالوا: إنها تستثني القدس واللاجئين من الحل، وتسمح لـ”إسرائيل” بقضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وتمنحها سيطرة أمنية مطلقة.
وذكرت “هاآرتس” أن مركز “ديالوج” المستقل أجرى الاستطلاع لحسابها، بمناسبة الذكرى الـ242 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية الذي يصادف اليوم الأربعاء.
وأظهر الاستطلاع ارتياحاً كبيراً لدى المستطلعة آراؤهم إزاء دعم الولايات المتحدة الأمريكية لـ”إسرائيل”.
وقال 84% منهم: إن الولايات المتحدة ستساعد “إسرائيل” في حال تعرض وجودها للخطر، مقابل 9% فقط قالوا: إنها لن تساعدها، و7% لم يحددوا رأياً واضحاً.
واعتبر 66% أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، يدير على نحو صحيح العلاقات “الإسرائيلية” الأمريكية، مقابل 21% لم يجدوه كذلك، و13% قالوا: إنهم لا يعلمون.
وبمقارنة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب والرئيس السابق باراك أوباما، فضّل الصهاينة الأول على الثاني.
وقال 49%: إنهم يدعمون ترمب بشكل كبير، وقال 23%: إنهم يدعمونه قليلاً، مقابل 22% قالوا: إنهم لا يدعمونه على الإطلاق، و6% قالوا: إنهم لا يعلمون.
ولكن بالمقابل فإن 19% فقط قالوا: إنهم يدعمون أوباما بشكل كبير، و30% “نوعاً ما”، غير أن 46% قالوا: إنهم لا يدعموه بالمطلق، و5% قالوا: إنهم لا يعلمون.
وطبقاً للاستطلاع، فإن 78% من الصهاينة يفضلون الولايات المتحدة الأمريكية، تليها الأرجنتين بنسبة 55%، ثم الصين بنسبة 51%، ثم فرنسا بنسبة 46%، فروسيا بنسبة 34%.
واعتبر 53% من الصهاينة أن موقع الولايات المتحدة الأمريكية تعزز في العالم بعد وصول ترمب إلى البيت الأبيض، مقابل 21% ذكروا أنه ضعف، و14% قالوا: إنه لم يتغير.
ولم تذكر الصحيفة عدد العينة التي شاركت في الاستطلاع أو الموعد الذي جرى فيه وآليته.