دشن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الأربعاء، مبنى الركاب الجديد رقم (4) في مطار الكويت الدولي.
واستقبل سموه وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات د. جنان بوشهري، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين بالدولة.
من جهتها، أكدت وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات جنان بوشهري أن الكويت شهدت في العقود الأخيرة حركة سفر حثيثة وازدياد عدد المسافرين؛ فكانت هناك حاجة ماسة إلى توسعة المطار ومن ثم كانت فكرة إنشاء هذا المبنى من خلال الإدارة العامة للطيران المدني ومتابعة مباشرة من طواقمها الإدارية والفنية لرفع طاقة المطار من 7 ملايين مسافر سنوياً إلى 25 مليون مسافر بحلول عام 2022، وهو ما سنبني عليه توسعاتنا المستقبلية بما يلائم تاريخ الكويت في النقل الجوي.
بدوره، أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود حرص الإدارة على تنفيذ رؤية دولة الكويت التنموية 2035، وأضاف الحمود أن مبنى الركاب الجديد رقم (4) إضافة جديدة لتحديث البنية التحتية لمطار الكويت الدولي حيث تم تصميمه وبناؤه وفق أحدث التقنيات المتطورة والأنظمة الأمنية المعتمدة عالمياً التي تضمن كفاءة التشغيل وفق أعلى مستويات السلامة والأمن، حيث تبلغ مساحته بجميع مرافقه نحو 225 ألف متر مربع، ويتضمن المشروع عدد 14 بوابة للطائرات، منها 5 بوابات أرضية، و9 بوابات تضم جسوراً متحركة متصلة بالمبنى حديثة ومتطورة لاستقبال الطائرات الجديدة، إضافة إلى قاعات للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ومساحات تجارية استثمارية مخصصة للسوق الحرة، وقاعة لركاب الترانزيت، إضافة إلى منطقة متكاملة مجهزة بعدد 4 سيور عريضة الحجم لاستلام أمتعة الركاب، منها اثنان بسعة مضاعفة، كما يتضمن المشروع منطقة متكاملة لمواقف السيارات تتسع لنحور 2450 سيارة بمساحة تفوق 100 ألف متر مربع، وجسر معلق للمشاة يربط ما بين المواقف والمبنى الرئيس.
وأشار الحمود إلى أن مطار الكويت الدولي يشهد اليوم تنفيذ جملة من المشاريع التطويرية، أهمها:
على المدى القصير:
– تحديث وتحسين خدمات المبنى الرئيس الحالي لمطار الكويت الدولي حيث تم ضخ استثمارات كبيرة مما لاقى استحسان ورضا المسافرين.
وعلى المدى المتوسط:
– إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم (2) الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنوياً ومخطط افتتاحه في العام 2022.
– إنشاء مدرج ثالث وتحديث المدارج الحالية وبرج مراقبة جديد، ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع المهمة لرفع كفاءة مستوى سلامة الحركة الجوية في المطار.
– تطوير أنظمة الملاحة الجوية وتحديث البنية التحتية.
– تشغيل مدينة الشحن الجديدة على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع لتكون المدينة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
أما على المدى الطويل:
– التخطيط والإعداد خلال السنوات العشر المقبلة لإنشاء مطار دولي جديد في شمال البلاد لتلبية متطلبات الخطة التنموية لرؤية الكويت 2035.