أعلنت 39 جماعة يهودية حول العالم تأييدها لمقاطعة “إسرائيل”، حسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
ووقعت جماعات من دول مختلفة على رسالة، تعلن فيه دعمها لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على “إسرائيل” (بي دي إس).
وقالت الجماعات في رسالتها: إن مثل هذا التحرك لا يعد معاداة للسامية.
وأضافت: من المهم أكثر من أي وقتٍ مضى التمييز بين العداء أو التحيّز ضد اليهود من جهة والنقد المشروع لسياسات “إسرائيل” ونظام الظلم من جهة أخرى.
كما قالت: إنه يجب ألّا تكون هناك مساواة بين النقد المشروع لـ”إسرائيل” والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية.
وأشارت إلى أن هذه المقارنة تقوّض كلًا من النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، والنضال العالمي المناهض لمعاداة السامية.
ومن بين الجماعات الموقعة على الرسالة: صوت اليهود من أجل السلام (الولايات المتحدة)، وأكاديميون من أجل المساواة (إسرائيل)، وصوت اليهود من أجل العمل (بريطانيا)، وأصوات يهودية مستقلة (كندا)، وقضاة السلام الفلسطيني الإسرائيلي (السويد)، والصوت اليهودي للسلام العادل في الشرق الأوسط (ألمانيا)، وغيرها.
ويدعو نشطاء حركة “بي دي إس” إلى مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها لحين إنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.
وتنشط حركة المقاطعة في الكثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أمريكا الجنوبية، وخاصة في الجامعات.
وفي السنوات الأخيرة اعتبرت “إسرائيل” الحركة “عدواً”، ودعت الكثير من الحكومات الغربية إلى حظر نشاطاتها على أراضيها، بعد أن نجحت الحركة في إقناع العديد من الشركات الغربية بسحب استثماراتها من المستوطنات.