انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة قانون الدولة “القومية” اليهودية، مشددًا على أن ذلك الإجراء يثبت أن “إسرائيل” هي الدولة الأكثر صهيونية وفاشية وعنصرية في العالم، بما لا يدع مجالًا للشك.
وأضاف أردوغان، في كلمته، اليوم الثلاثاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” الذي يترأسه: لا فرق بين هوس الجنس الآري لهتلر واعتبار الحكومة “الإسرائيلية” أن هذه الأراضي القديمة تعود لليهود فقط.
ودعا الرئيس التركي العالمين الإسلامي والمسيحي، وكافة الدول ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين المؤمنين بالديمقراطية والحرية، إلى التحرك ضد “إسرائيل”.
وأقر “الكنيست” الصهيوني، الخميس الماضي، قانون “إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي”، بحيث ينص على أن “حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط”.
وفيما يتعلق بالاستثمار في تركيا، قال أردوغان: إن رئاسة الجمهورية هي الجهة التي سيتواصل معها كبار المستثمرين بشكل مباشر بعد الآن.
وأكد بهذا الخصوص أن من سيستثمر في تركيا اليوم سيكون أكثر الرابحين غداً.
ودعا أردوغان المستثمرين الدوليين والمحليين، وكافة الأوساط المالية، إلى الثقة بمستقبل تركيا.