ثمن مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة العربية السعودية والكويت، مشدداً على الروابط الوثيقة بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي التي انعقدت اليوم في مدينة جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
من جهة أخرى رحب المجلس بما صدر عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بعد اجتماعهم الذي عقد في مدينة بوينس آيرس يومي 21 و22 يوليو 2018 حول أهمية استمرار جهود المجموعة في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي وبذل الجهود للاستفادة من مزايا التقدم التقني وتفادي آثاره السلبية على فرص العمل وأهمية الاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية.
وفي شأن آخر أعرب المجلس عن تقدير المملكة لما تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها من دور مهم للعمل على تجنيب الأطفال دمار الحروب وآلام الشتات في أنحاء العالم مجددا التأكيد على دعم المملكة لكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الخسائر في الأرواح بين المدنيين.
وأشار إلى دعوة المملكة لمجلس الأمن الدولي إلى إدانة ما تقوم به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تجنيد للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية مما يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وجدد المجلس رفض المملكة واستنكارها لإقرار “الكنيست الإسرائيلي” القانون المسمى بـ”الدولة القومية للشعب اليهودي” الذي يتعارض مع أحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان ويعطل الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني “الإسرائيلي”.
ودعا المجتمع الدولي إلى رفض هذا القانون وجميع المحاولات “الإسرائيلية” الرامية إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني بهدف طمس هويته الوطنية والمساس بحقوقه المشروعة.
إلى ذلك رحب خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد من مختلف دول العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج.
ووجه الملك سلمان بن عبدالعزيز جميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج ببذل كل ما من شأنه التيسير عليهم منذ قدومهم عبر مختلف المنافذ وفي المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق المؤدية إليها.
كما وجه بمضاعفة الجهود والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم مواكبة لما يستجد من تطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومختلف المرافق تيسيرا على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وأمان.