أعلنت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع الأندية التخصصية في المجال العلمي بدءاً من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2019/2018 بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وفد من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي: إن “التربية” اقترحت هذا المشروع الحيوي التربوي التعليمي التثقيفي وتبنته المؤسسة، مشيراً إلى أنه سيتم بلورته من خلال الأندية المسائية.
وأكد المقصيد اهتمام الوزارة بالمجال العلمي، مبيناً أن فكرة المشروع جاءت قبل عام بهدف تنوع الأنشطة في الأندية المسائية وتثقيف الطلبة والطالبات بالمراحل التعليمية المختلفة بالنواحي الدراسية العلمية البعيدة عن المنهج الدراسي.
وأوضح أن الأمور الخاصة بخطة المشروع والمنهج تم الانتهاء منها من قبل “التقدم العلمي”، ومن المنتظر أن تترجم هذه الخطة على أرض الواقع في الأندية المسائية على أن تنطلق المرحلة الأولى بتدريب الطلبة الراغبين في الانضمام وفق المعايير المحددة من قبل توجيه العلوم والرياضيات.
ولفت إلى أن هذه الأندية ستكون مختلفة في نظامها التعليمي التثقيفي التدريبي الترويحي على مدار العام والإجازة الصيفية، مبيناً أنها تشمل حالياً أربع مناطق تعليمية هي العاصمة والجهراء والأحمدي والفروانية كمرحلة أولى للوقوف على مدى نجاح المشروع بواقع أربع مدارس بكل منطقة اثنتان للبنين ومثلهما للبنات.
وأفاد بأن الاجتماع مع المؤسسة جاء لوضع الخطوط العريضة لبناء المرحلة المقبلة لشغل أوقات فراغ الطلبة والطالبات بمادة مفيدة لا سيما في الجوانب العلمية الترويحية كخطوة أولى، موضحاً أن هذه المرحلة ستنطلق بنظام “الكورسات”، حيث سيتم تقسيم الدورات التدريبية لتكون مدة كل منها 30 يوماً.
وذكر المقصيد أن الخطوة المقبلة من إعداد المشروع تتمثل في استحداث الفصول الدراسية بالمدارس المحددة لتكون بيئة جاذبة للطلبة ومختلفة عن البيئة الحالية الموجودة إضافة إلى المختبرات التي ستكون على مستوى عال من التكنولوجيا الحديثة التي تتناسب وكل المراحل العمرية المشاركة.
وأشار إلى أن هذا الأمر يقع على عاتق التوجيه الفني للعلوم والرياضيات، لافتاً إلى أنه سيتم اختيار نخبة من المعلمين المتميزين للمشاركة في هذا المشروع.
وتقدم المقصيد ببالغ الشكر والتقدير للعاملين في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتبنيهم هذا المشروع والمساهمة في تطوير وصقل المواهب الطلابية في شتى المجالات خصوصا العلمية.
كما تقدم بالشكر إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي ووكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري على الدعم الكبير لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بكافة مشاريعه التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والتربوية في البلاد.