دعا الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتيه، جماعة “أبوسياف” المسلحة إلى الانخراط في مباحثات سلام، بهدف وضع حد للحرب الدائرة في البلاد.
وقال دوتيرتيه في خطاب أمس الجمعة: “رسالتي إلى أبو سياف، لقد جئت من أجل (دعوتكم) للسلام”.
وتتحمل أبوسياف مسؤولية العديد من عمليات الخطف التي تستهدف مواطنين وأجانب في الفلبين.
وفي السياق، طالب دوتيرتيه مسلحي “أبو سياف” بإعطاء فرصة لقانون “بانجسامورو الأساسي”، الذي يعد تتويجًا لاتفاق سلام وقع بين الحكومة الفلبينية و”جبهة مورو” الإسلامية، قبل أربع سنوات، خلال فترة ولاية الرئيس السابق، بينينو أكينو الثالث.
وجاءت تصريحات دوتيرتيه عقب مصادقته أمس، على قانون “بانجسامورو الأساسي” الذي يمنح أقلية “مورو” المسلمة حكمًا ذاتيًا، في ولاية مينداناو والجزر المحيطة بها، جنوبي الفلبين.
ومنذ انشقاقها عن جبهة “مورو” الإسلامية عام 1991، تنفذ جماعة “أبو سياف” تفجيرات وعمليات اختطاف، واغتيالات بهدف تأسيس ولاية إسلامية مستقلة في الفلبين.