أكد أستاذ العلوم السياسية د. عبدالله النفيسي أن إيران تعاني من معضلة إستراتيجية، وقال في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: لجوء إيران لاستنبات المليشيات المسلحة وتمويلها وتوجيهها في العراق ولبنان وسورية واليمن والقاره الأفريقية دليل مادي على أنه لا قبول لإيران في تلك الأقطار لذا لجأت لفرض نفوذها عسكرياً على هذه المجتمعات وهذا يرجع إلى أن إيران تعاني من معضلة إستراتيجية.
وأضاف النفيسي: تتلخص معضلة إيران الإستراتيجية بأنها تعيش مٍحاطة ببحر سُني من كل الجهات، كما أنها تعاني من غُربة ثقافية لغةً وديناً، فلا قبول لها في محيطها السُّني، كما أن تاريخ علاقاتها بهذا المحيط السُّنّي مترع بالمرارة والحروب والكراهية المتبادلة، إذن ما الحل؟
وتابع النفيسي: أذكر أنّه في التسعينيات من القرن الميلادي الماضي ربما (1994) طرح عباس ملَكي والذي كان يشغل وكيل وزارة الخارجية الإيرانية ويشرف على إدارة التدريب السياسي في الوزارة طرح فكرة الاستدارة نحو الشرق؛ لأن علاقات إيران غرباً مع العرب لا تبشر بنجاح.
واختتم النفيسي قائلاً: ليت إيران تعيد إحياء فكرة الاستدارة نحو الشرق فتريحنا وترتاح.