استهدفت طائرة “إسرائيلية” مسيرة (بدون طيار)، مساء اليوم السبت، مجموعة من الشبان الفلسطينيين قرب موقع “ملكة” شرق مدينة غزة، بصاروخ واحد على الأقل.
وقال شهود عيان ومصادر محلية لـ”قدس برس”: إن طائرة استطلاع “إسرائيلية” قصفت بصاروخ واحد مجموعة من الشبان شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شابين بجراح متفاوتة.
وذكرت المصادر أن القصف هو الثالث هذا اليوم، بعد أن استهدفت طائرة “إسرائيلية” مجموعة من الشبان الفلسطينيين شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في المكان.
وكانت طائرة “إسرائيلية” مسيرة، قد أطلقت صاروخًا واحدًا تجاه مجموعة من الشبان شمال قطاع غزة، الأمر الذي أدى لإصابة شاب وتم نقله للمشفى لتلقي العلاج اللازم.
يُشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية لم تُؤكد أو تنفِ وقوع إصابات في استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان قرب موقع “ملكة” شرقي غزة.
من جانبه، صرّح متحدث باسم جيش الاحتلال، بأن طائرة تابعة للجيش نفذت هجومًا على “خلية” أطلقت بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع والمعروفة باسم “غلاف غزة”.
يشار إلى أن الشبان الفلسطينيين باتوا يستخدمون البالونات والطائرات المحملة بالمواد المشتعلة والمولوتوف كأداة مقاومة جديدة.
وأصبح جيش الاحتلال يُلاحق كل من يُطلق طائرة أو بالوناً من خلال إطلاق النار عليه سواء من خلال طائراته أو قناصيه.
وأوضحت “القناة الثانية” في التلفزيون العبري، أن الأضرار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في المستوطنات الواقعة في غلاف قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة شهور، قُدّرت بثلاثين مليون شيقل (8 ملايين دولار).