أعلنت جمانة غنيمات، وزير الدولة لشؤون الإعلام بالأردن الناطق الرسمي باسم الحكومة، ارتفاع عدد قتلى عملية المداهمة في السلط إلى 4 من رجال الأمن الأردني، اليوم الأحد، حسب “وكالة الأنبار الأردنية” (بترا).
وقالت غنيمات في تصريحات سابقة: إن الأجهزة الأمنيّة المختصّة نفّذت مداهمة في موقع خليّة إرهابيّة بعد الاشتباه بتورّطها في حادثة الفحيص الإرهابيّة.
وأضافت: “تحرّكت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنيّة إلى مدينة السلط لإلقاء القبض على المشتبه بتورّطهم في هذه العمليّة (الفحيص)”.
ونوهت إلى أن المشتبه بهم رفضوا تسليم أنفسهم وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوّة الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به.
الحكومة تحذر
من جهة أخرى، حذرت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، من تداول أخبار “غير صحيحة” بخصوص “مداهمة السلط” الجارية منذ الأمس لإلقاء القبض على مشتبه بتورطهم في تفجير الجمعة بمدينة الفحيص.
جاء ذلك وفق ما صرحت به متحدثة الحكومة جمانة غنيمات، لـ”الأناضول”، مؤكدةً أن “العملية الأمنية مستمرة”.
وفي تصريح لاحق، أشارت غنيمات إلى أن عمليات البحث والتفتيش أثمرت عن انتشال 3 جثث لإرهابيين من قبل الأجهزة الأمنية المختصة في موقع السلط، وضبط أسلحة أتوماتيكية.
وكشفت “وكالة الأنباء الأردنية” (بترا) عن انعقاد خلية أزمة فور اندلاع الأحداث في مدينة السلط؛ لمتابعة أبرز المستجدات، والوقوف على آخر تطورات العملية الأمنية، وإدارة المشهد الإعلامي.
وأضافت: لا تزال الخليّة منعقدة حتى اللحظة، وتضم رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام الدرك، ومدير عام الدفاع المدني.
وتأتي العملية الأمنية في السلط ضمن محاولة لإلقاء القبض على مشتبه بهم في تورطهم بتفجير مدينة الفحيص، الجمعة الماضي، الذي أسفر عن مقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين.
وأسفرت العملية الأمنية، أمس السبت، عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف رجال الأمن وإلقاء القبض على 5 من المشتبه بهم.