نشرت جريدة «الحياة» اللندنية أن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء الوزير عباس كامل زار “تل أبيب” أمس في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق في شأن أربعة ملفات، قبل توجهه اليوم إلى مدينة رام الله للغاية ذاتها، في وقت دعا الرئيس محمود عباس، في مستهل اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، مساء أمس الأربعاء، إلى مصالحة فلسطينية قائمة على «سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد»، رافضاً وجود أي نوع من المليشيات في قطاع غزة.
وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الحياة»، أن عباس كامل توجه إلى تل أبيب للبحث في التفاصيل شبه النهائية لاتفاق متكامل يشمل موافقة “إسرائيل” على التهدئة، وتنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة، ولاحقاً مفاوضات غير مباشرة مع حركة «حماس» لتبادل الأسرى، وكذلك الموافقة على المصالحة الفلسطينية.
وأضافت أن عباس كامل سينتقل لاحقاً إلى رام الله للقاء الرئيس عباس وتحصيل موافقته على الملفات الأربعة أيضاً.
وتأتي زيارة كامل في وقت يزور القاهرة وفدان رفيعان من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى وفود عدد من الفصائل الصغيرة، فيما يصل وفدان رفيعان من الجبهتين «الشعبية» و«الديمقراطية» اليوم.
وكشف مصدر فلسطيني آخر أنه قد يتم الإعلان عن اتفاق التهدئة في حضور كل الفصائل غداً في القاهرة.