هنأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شعبه بمناسبة الذكرى السنوية الـ947 لمعركة “ملاذكرد” التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة التركية، يوم أمس السبت، نشر أردوغان رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة “ملاذكرد” الذي يصادف الأحد 26 أغسطس.
وقال أردوغان” إن انتصار “ملاذكرد” عام 1071م، وضع الأجداد من خلاله أسس حضارة مثّلت العدل والرحمة والسلام.
وأكّد أن الجمهورية التركية هي ثمرة مقاومة ملحمية ضد أقوى دول العالم، وقامت على أسس متينة وضعت مع انتصار “ملاذكرد”.
وشدّد على أن تمسك الشعب التركي بهذه الأرض منذ نحو ألف عام، رغم جميع الهجمات الداخلية والخارجية، هو بفضل “روح ملاذكر”.
وأشار أردوغان إلى أهمية استقلالية الشعب التركي وإصراره وعزمه على حماية وطنه ومستقبله، من أجل التصدي للهجمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي مؤخراً.
وبيّن أنه لا يمكن لأحد أن يمنع تركيا من تحقيق أهدافها بعيدة الأمد، ما دام صمود الروح الذي ساعد في كسب انتصار “ملاذكرد” ويدفع أفراد الشعب التركي للدفاع عن بعضهم بعضاً رغم الاختلافات.
وفي معركة “ملاذكرد” تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.
وتمكن ألب أرسلان من أسر الإمبراطور البيزنطي، رومانوس ديجانوس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
ويعتبر المؤرخون معركة “ملاذكرد” من أهم معارك التاريخ الإسلامي.