يتوجه “وفد تجاري شعبي” من الأردن إلى العاصمة السورية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في معرض دمشق الدولي.
وقال رئيس الوفد، نائب رئيس غرفة تجارة الأردن، غسان خرفان، لوكالة “الأناضول”: إن زيارتهم تهدف إلى المشاركة في المعرض ولقاء نظرائهم في سورية.
وأضاف خرفان أن الوفد تجاري اقتصادي فقط، ليس لنا علاقة بسياسة أو فتح معابر (مع الجارة الشمالية).
لكن رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عاطف الطراونة، قال في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، أمس الإثنين: إن وفدًا اقتصاديًا أردنيًا سيتوجه قريبًا إلى دمشق في إطار التحضير لفتح المعابر الحدودية.
وأوضح خرفان أن الوفد تجاري أردني شعبي مكون من نحو 70-80 شخصًا، سيلتقون خلال الزيارة، التي تستمر 4 أيام، نظراءهم السوريين.
ويرتبط الأردن وسورية بمعبرين حدوديين مغلقين منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما: “الجمرك القديم”، ويقابله معبر “الرمثا” بالجانب الأردني، و”نصيب”، ويقابله معبر “جابر”.
وشهد التبادل التجاري بين عمان ودمشق تراجعًا كبيرًا بسبب الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011.
وهبطت قيمة الصادرات الأردنية، وفق بيانات رسمية، إلى 13.9 مليون دولار، في عام 2016، بعد أن سجلت 255.5 مليون دولار في عام 2011.
كما انخفضت الواردات الأردنية من سورية إلى 19.5 مليون دولار في عام 2016، مقارنة بـ376 مليون دولار، عام 2011.
ويرتبط الأردن مع سورية بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالًا للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليون، نصفهم يحملون صفة “لاجئ”.