قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري: إن المعاناة الإنسانية والاحتياجات الصحية في اليمن وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وأضاف المنظري في بيان أن المرافق الصحية الأساسية أصيبت بالشلل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة.
وذكر البيان أن الأمهات المصابات بسوء التغذية يعجزن عن إرضاع أطفالهن بسبب الفقر والجوع، وقال: إن إصابة عائلات بأكملها بمرض الكوليرا وأمراض أخرى بصورة متكررة تستوجب التدخل وإنقاذ الأرواح أكثر من أي وقت آخر.
وحذر البيان أيضاً من استمرار انهيار الريال اليمني وتأثير ذلك على العائلات الفقيرة، إذ اضطر كثيرون لبيع ممتلكاتهم من أجل شراء الأدوية.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إنها وفرت خدمات صحية لنحو تسعة ملايين شخص، غير أن انعدام الأمن حال دون الوصول إلى كثير من المحتاجين.
ودعت المنظمة كل الأطراف إلى احترام القوانين الإنسانية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمرضى، وعدم تقييد مرور الأدوية والمستلزمات الطبية.
