توالت ردود أفعال المسؤولين والنواب عقب الإساءة التي تعرض لها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من أحد الإعلاميين على قناة “المنار” اللبنانية حول زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأشاد نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بموقف الأشقاء في لبنان حكومة وبرلماناً وشعباً على رفضهم واستنكارهم لما أبداه أحد الإعلاميين اللبنانيين من تطاول مرفوض للمحاولة بالمساس بمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مؤكداً متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين ورسوخها وحرص القياديتين الكويتية واللبنانية على تعزيزها.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: ما تفوه به أحد النكرات على قناة “المنار” بحق سمو أمير البلاد، لم يكن رأياً سياسياً مغايراً حتى نحترمه على قاعدة احترام المخالف، وإنما كانت محض أكاذيب وافتراءات بالغة الرخص.
وأضاف: ولسنا هنا بصدد الرد على هذا الطرح الرخيص والمبتذل، فالكويتيون عبر وسائل التواصل كفوا ووفوا، ووزارة الإعلام حسمت موقفنا الرسمي عبر بيانها، مؤكداً أن سمو أمير البلاد خط أحمر، وقامته أعلى بكثير من هذه السموم الإعلامية المنحطة، ولقد جرب الكثير غيركم الاقتراب من سموه همزاً أو لمزاً، فما كان حصادهم إلا خيبة المسعى وسوء المنقلب.
وأشار النائب محمد الدلال إلى أن تطاول قناة “المنار” على سمو أمير دولة الكويت هو تطاول من جهة معلوم إرهابها وسوء ممارساتها ومنقلبها، وقال: سمو أمير دولة الكويت حفظه الله رمز دولي وإنساني، ومكانته أكبر من يطولها فعل الصغار الذين أغاضهم موقف الكويت الرسمي ضد الإرهاب وضد ممارسات إيران وأذنابها في المنطقة.
وقال النائب عبدالكريم الكندري: الإساءة التي تعرض لها صاحب السمو من قبل قناة “المنار” تأكد أن سياسة سموه مؤلمة للبعض، وأنها في الطريق الصحيح لمصلحة الكويت والمنطقة، وعلى الخارجية الكويتية التصدي لهذه القناة وإعلامييها ويجب على الحكومة اللبنانية الاعتذار للكويت.
وعبر النائب ناصر الدوسري قائلاً: نستنكر وبشدة إساءة قناة الفتنة “المنار” للكويت ولصاحب السمو أمير البلاد، ونطالب الحكومة بالتحرك واتخاذ اللازم تجاه هذه الإساءة وضد من اختلق هذه الافتراءات.
واعتبر النائب صالح عاشور: تصريح سالم زهران بقناة “المنار” إساءة إلى لبنان والكويت وسقطة سياسية صارخة لا بد الاعتذار منها، وخصوصاً أن المعني بها الكويت ورمزها الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يقف العالم احتراماً له ولمواقفه الإنسانية.
وقال النائب محمد الحويلة: إساءة قناة “المنار” لصاحب السمو حفظه الله ورعاه تؤكد أن مساعي وسياسة سموه مزعجة للبعض، وأنها تمشي في الطريق الصحيح لمصلحة الكويت والخليج والمنطقة، وعلى وزارة الإعلام الرد بحزم، وعلى الخارجية التصدي لهذه القناة وإعلامييها وضيوفها، ويجب على الجانب اللبناني تقديم الاعتذار للكويت.
فيما عدّ النائب خليل الصالح التطاول على مقام سمو الأمير في أحد برامج قناة “المنار” فعلاً مستنكراً، ومردوداً على أصحابه بشهادة العالم لأمير الإنسانية الذي فرض اسم الكويت وشخصيتها على الجميع.
وعبر النائب شعيب المويزري بقوله: نرفض وبشده التطاول والإساءة التي تعرض لها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من القناة اللبنانية، مضيفاً: سنتابع الإجراءات التي ستتخذها الحكومة تجاه هذه الإساءات.
وقال النائب عبدالله فهاد: مقام سمو الأمير بشهادة العالم محفوظ ومفروض بعطائه الإنساني وحكمته، أما تطاول قناة “المنار” على مقام سمو الأمير وسيادة الكويت فيجب أن يقابل باتخاذ إجراءات حكومية رادعة بحق هذه الشرذمة الطائفية ومن يدعمهم دون مجاملة.
وأشار النائب رياض العدساني إلى أن علاقة الكويت ولبنان التاريخية لن يهزها تطاول إحدى القنوات على بلدنا الكويت وسمو أميرنا، وخروج الحكومة الكويتية ورئيس الوزراء اللبناني بموقف منسجم والرافض لهذا التطاول الرخيص فإنه يدل على صلابة العلاقة الأخوية.
فيما طالب النائب عادل الدمخي وزيرَ الإعلام بمقاطعة هذه القناة وكل ما يتصل بها، ويمنع تواجدها في الكويت وطالب وزارة الخارجية أن ترفع قضية ضد هذه القناة ومن يقف خلفها.
وقال النائب صلاح خورشيد: حكيم العرب وزعيم الإنسانية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت المفدى، أكبر من كل المتسلقين الذين يحاولون أن يسيئوا له من خلال الأبواق المهجورة وأشباه الحشرات، محشوم يا صاحب السمو، حفظك الله ذخراً وسنداً للإنسانية وللكويت والعروبة.
وقال النائب عدنان عبدالصمد: أي إساءة لصاحب السمو الأمير إساءة للكويت نرفضها وندينها، والعلاقة الوثيقة مع لبنان أعمق من أن تتأثر بتلك الترهات.
وعبرت النائبة صفاء الهاشم قائلة: مقام صاحب السمو أمير الكويت حكيمنا وكبيرنا أكبر وأجّل من أي ترهات ينطقها قزم.
وأكد النائب يوسف الزلزلة: ما تلفظ به أحد ضيوف قناة “المنار” مرفوض جملة وتفصيلاً، ويستوجب اعتذار القناة لصاحب السمو أمير البلاد والشعب الكويتي، وهو مشابه لما رفضناه سابقاً من تطاول على رموز الكويت وشعبها من قبل إعلاميين ومحللين وحتى قياديين في قنوات تلفزيونية أخرى ومواقع التواصل.
كما أكد النائب خليل أبل أن أمير الكويت ليس بحاجة إلى إشادة من أي كان، والإساءة والتضليل لا يقللون من شأنه ومكانته ودوره، ويبقى قائداً للعمل الإنساني على مستوى العالم، وبجهوده أصبحت الكويت مركزاً للعمل الإنساني.
وقال النائب علي الدقباسي: أوجه رسالة للقناة التي انحرفت عن المهنية الإعلامية، إلى قناة “الفنار” وأنا أعني ما أقول فهي ليست “المنار”.
وقال النائب عسكر العنزي: قيمة وقامة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائد العمل الإنساني وأمير الدبلوماسية وحكيم العرب، أكبر من أن نرد على قناة مثيرة للفتنة، مضيفاً: تاريخ صباح الأحمد وأياديه البيضاء جعلت العالم يقف إجلالاً واحتراماً لسموه.
وقال النائب فراج العربيد: نرفض التعرض أو المساس بمقام صاحب السمو الأمير كما حدث على لسان اللبناني سالم زهران عبر قناة “المنار”، ونقول له وللقناة: إن مقام قائد الإنسانية خط أحمر لا يمكن المساس به.