أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباركتها عملية الطعن التي وقعت، اليوم الأحد، أمام مركز تجاري قرب التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وأسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان نشر على الموقع الرسمي للحركة: إن العملية البطولية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر.
واعتبر بدران أن هذه العملية هي استجابة لكل التحذيرات من خطورة ما يقوم به الاحتلال الآن، وما ينوي القيام به في المسجد الأقصى، وشدد على أن شعبنا لن يصمت إزاء الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
وأضاف: شعبنا الفلسطيني يعرف آلية الرد على غطرسة الاحتلال وإجرامه، وهذه العملية تعكس إيمانه بالمقاومة كخيار وحيد في سبيل ردع هذا المحتل وإبطال مخططاته الإجرامية.
وقتل مستوطن إسرائيلي في عملية الطعن التي قام بها فتى فلسطيني أصيب لاحقًا بنيران مستوطن إسرائيلي آخر.
وذكرت “الإذاعة العبرية” أن منفذ العملية هو فتى فلسطيني في السادسة عشرة من عمره، من بلدة يطا قضاء مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، ولم تكشف عن طبيعة إصابة الشاب الفلسطيني أو الجهة التي تم نقله إليها.
وقال مراسل “قدس برس”: إن آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دهمت بلدة يطا، وسط توقعات بمداهمة منزل عائلة منفذ العملية.