قال مسؤول أممي: إن إعادة إعمار سورية قد تستغرق أكثر من نصف قرن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مستشار الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أدما بينغ، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء.
كما حذر المسؤول الأممي من أن النظام السوري يستغل الحرب على الإرهاب في قتل مواطنيه.
وأعرب أدما دينغ عن أمله في أن يتمكن السوريون من تحقيق المصالحة القائمة على المواطنة وليس على الانتماءات الدينية أو العرقية.
وأردف قائلًا: يحدوني الأمل ألا نرى شيعة أو سُنة أو علويين، وإنما نرى سوريين يسعون معاً من أجل بلادهم.
ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موقفه من الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن إدلب، قال: نرحب بالاتفاق، ونأمل أن تتمكن جميع الأطراف من احترامه.
كما أعرب عن أمله في أن يلتزم الجميع بمنع وقوع فظائع وأعمال إبادة في سورية.
والإثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي بروسيا، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب (شمال غرب).