دعا وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري الصين إلى تخفيف الضغط الذي تمارسه ضد الأويجور.
وشدد قادري، بحسب وسائل إعلام باكستانية، خلال اللقاء الذي جمعه في إسلام آباد مع السفير الصيني في إسلام آباد، ياو تشينج، على أن الضغوط التي تمارسها الصين على الأويجور تغذي التطرف.
وأشار قادري إلى ضرورة اتخاذ الصين خطوات حيال مكافحة التعصب وتحقيق الاندماج، وعلى ضرورة تخفيف بكين من ضغوطها التي تمارسها ضد المسلمين في إقليم شينجيانج (تركستان الشرقية) غربي البلاد.
ونوه قادري إلى أن رجال الدين الباكستانيين مستعدون لممارسة دور مهم في القضاء على التطرف، ولنشر الأفكار المعتدلة، إذا سمح لهم بزيارة المنطقة.
بدوره، تعهد السفير الصيني للوزير الباكستاني بأن بلاده ستتخذ خطوات لضمان دخول رجال الدين الباكستانيين إلى شينجيانغ، حسب “الأناضول”.
من جهته، حثّ المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في كلمة ألقاها أمام المجلس الأممي لحقوق الإنسان في جنيف، بكين، على السماح للمفوضية بإرسال مراقبين دوليين إلى شينجيانج للوقوف على أوضاع الأويجور هناك.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية” ذي الغالبية التركية المسلمة “الأويجور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانج” أي الحدود الجديدة.
وتُتهم السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق قومية “الأويجور”.