استضافت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، الاجتماع الدولي الأول لـ”حركة استقلال تركستان الشرقية”، بحضور 210 ممثلين و15 منظمة تركستانية في 20 دولة.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية” ذي الغالبية التركية المسلمة “الأويجور”، وتطلق عليه بكين اسم “شينغيانغ” أي “الحدود الجديدة”.
وبحسب “الأناضول”، شارك في الاجتماع، رئيس حزب “الاتحاد الكبير” التركي، مصطفى دستجي، ورئيسة المؤتمر العالمي للأويجور رابعة قدير.
وعقب إطلاع المشاركين بالاجتماع على مقطع مصور يعكس معاناة المسلمين الأويجور في الصين، ألقى سيد تومتورك، رئيس “جمعية تركستان الشرقية للثقافة والتعاون”، كلمة أكد خلالها نيتهم تأسيس “مجلس تركستان الشرقية” كمظلة جامعة للعمل السياسي التركستاني حول العالم.
وأضاف: “الهدف من هذا الاجتماع هو تشكيل حركة سياسية تمارس الواقعية السياسية في سبيل تحقيق استقلال تركستان الشرقية، وتضم كافة منظمات تركستان الشرقية، وتطلع الرأي العام العالمي على قضيتهم”.
وأشار إلى أنّ الصين تمارس سياسة تهدف من ورائها لإذابة وقتل 35 مليون تركستاني شرقي.
من جانبه، أكد مصطفى دستجي، في كلمته بالاجتماع نفسه، وقوف الأتراك قلباً وقالباً مع إخوانهم الأتراك في تركستان الشرقية.
وقال: إن قسما منا يعيش في تركستان الشرقية، وقسم آخر في تركيا، نحن أبناء شعب واحد.
وتتهم منظمات حقوقية دولية السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق قومية “الأويجور”.